الاثنين، 2 سبتمبر 2013

عالم مسلم يعتبر مصدر قلق إسرائيلى أمريكي ودولي كبيرين

عالم عمل بوظيفة حكومية من الدرجة الثانية ثم سافر لاستكمال دراسته في الجامعات الأوروبية.


imageedit_12_2689297642


حاول مراراً الرجوع إلى بلده دون جدوى حيث تقدم لوظيفة لدرجة الماجستير ولكن رفض طلبه، فأكمل دراسة الدكتوراة وتقدم مرة أخرى لعدة وظائف دون تسلم أية رد.


تقدمت إليه شركة هندسية أجنبية ليشغل لديهم وظيفة “كبير خبراء” فوافق على عرضهم، كانت الشركة على صلة وثيقة بأكبر منظمة بحثية أوروبية تَعَرَّضَ برنامجها لعدة مشاكل استطاع التغلب عليها، ووصل إلى مستقبل مهني ممتاز كواحد من أكبر العلماء وكان له حق الامتياز في الدخول إلى أكثر المنشأت سرية وكذلك إلى الوثائق الخاصة بتكنولوجيا الآلات.


أرسل رسالة لمسؤول كبير ببلده قائلا: أنه حتى يتسنى لبلده البقاء كدولة مستقلة فإن عليهم إنشاء برنامجاً خاصاً عالي السرية، فاستدعاه المسؤول وعلى أثرها عاد لبلده وأسس معامل هندسية للبحوث بعد أخذ الموافقة بأن تكون له حرية التصرف، حيث أنشأ البرنامج في ستة أعوام بينما يستغرق عقدين في أكثر دول العالم تقدماً، وبعد ذلك وتقديراً لجهوده حملت المعامل اسمه.


ذاك الحين تقول التحقيقات بالبلد الأجنبي أنه قد أرسِلَ منذ البداية إليهم كجاسوس وأنهم توصلوا إلى أنه نقل معلومات عالية السرية لوكالة استخبارات بلده إلا أنهم لم يستطيعوا إثبات ذلك.


علمت الدول بذلك النشاط فثاروا وبدأت الضغوط تمارس على الحكومة من جميع الجهات، وتم رفع قضية على الدكتور بتهمة سرقة وثائق سرية، وحكم عليه غيابياً أربع سنوات لكن وبالإستئناف تم تقديم وثائق أثبت فيها أن المعلومات التي كانت معه من النوع العادي فأسقطت التهمة.


أصبح الدكتور بطل بلاده ونال 13 ميدالية ذهبية ونال أعلى وسام مدني تمنحه دولة.


اتهم ببيع وتسريب معلومات ومواد لعدة دول مما اضطره لترك العمل، انقسم الشعب ما بين نافٍ وبين مصاب بخيبة أمل في هذا البطل الوطني، ووضع رهن الإقامة الجبرية حيث لا يسمح له بإجراء مقابلات إعلامية.


عاد لينفي تسريب أي معلومات وأنه تعرض لضغوط دفعته إلى الاعتراف بما لم يقترفه.


تم الافراج عنه بعد خمس سنوات في ظل قلق إسرائيلى أمريكي ودولي كبيرين والمطالبة بضمانات حول عدم تورطه


هو الدكتور عبد القدير خان (بأبو القنبلة النووية الباكستانية)

جميع الحقوق محفوظة © 2015 زيزوم نت